ثلاثة مصابين في تفريق الأمن لمسيرة مطالبة بإسقاط الحكومة بصنعاء

حجم الخط
0

قوات الأمن تفرق المتظاهرين في صنعاء

صنعاء- الأناضول: أصيب ثلاثة محتجين السبت، إثر قيام قوات الأمن اليمنية بتفريق مسيرة خرجت في أحد شوارع صنعاء للمطالبة بإسقاط الحكومة.

وقالت مصادر طبية إن “ثلاثة أشخاص أصيبوا بجراح متوسطة جراء إطلاق نار نقلوا على إثرها إلى المستشفى الجمهوري الحكومي بصنعاء”.

ونظَّم عدد من المتظاهرين مسيرة دعت إليها ما تسمى بجبهة الإنقاذ الشعبية (حركة شبابية معارضة) لإسقاط حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة.

ودارت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب في شارع الزبيري، وسط صنعاء، واستخدمت القوات الأمنية العصي والغازات المسيلة للدموع وإطلاق النار في الهواء لتفريق التظاهرة ومنعها من الوصول إلى قرب منزل الرئيس هادي الواقع في شارع الستين، بحسب شهود عيان.

وتأتي تلك التظاهرة تواصلاً للمظاهرات التي أطلقتها حملة الإنقاذ الشعبية في 14 يناير/ كانون الثاني الجاري.

وتشهد صنعاء، حاليًا، مظاهرات داعية إلى تسليم مخرجات الحوار الوطني إلى حكومة كفاءات وطنية تتمكّن من تنفيذ مخرجات الحوار، متهمة الحكومة الحالية بأنها لم تحافظ على الأمن والاستقرار.

وبحسب بيانات سابقة صدرت عن حملة الإنقاذ الشعبية، فقد أكد القائمون عليها استقلاليتهم عن كل المكونات الحزبية والسياسية على الساحة، كما نفت بعض الأحزاب السياسية صلتها بالحملة في بيانات رسمية.

وبينما يتهم مراقبون حزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح (المؤتمر الشعب العام) بتبني الحملة، نفى القائمون على الحملة أن تكون هناك جهة داعمة للحملة، مشيرين إلى أن جميع الأحزاب كانت قد أصدرت بيانات تنفي فيها علاقتها بالحملة.

وأعلن موالون للنظام السابق وأبرزهم يحيى محمد صالح، نجل شقيق الرئيس السابق ورئيس أركان الأمن المركزي (قوات مكافحة الشغب) سابقاً على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، دعمه وتأييده للحملة وأنشطتها، بينما نفى حزب “المؤتمر الشعبي العام” وحلفاؤه، في بيان سابق، أن يكون لهم علاقة بالدعوات التي أطلقتها بعض الأطراف لإسقاط الحكومة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية