ظهور ‘داعش’ في طرابلس وأعلام ‘جبهة النصرة’ في الطريق الجديدة تزامنا مع تقرير لرويترز عن توسّع ‘القاعدة’ في لبنان

حجم الخط
2

بيروت ـ ‘القدس العربي’ تسود مخاوف في عدد من المناطق اللبنانية من ازدياد أعداد الشباب الذين يذهبون الى سوريا لتنفيذ عمليات إنتحاريّة، وأفادت معلومات لـ’القدس العربي’ عن تنامي حركات إسلامية متطرفة بوضوح في عاصمة الشمال طرابلس وفي بعض أحياء الطريق الجديدة حيث أفيد عن رفع بعض رايات جبهة النصرة، في حين أورد تقرير غير رسمي أنباء عن ملاحظة ظهور مسلّح محدود لـ ‘ داعش’ في طرابلس وعن إقامة حاجز ظرفي في أحد الشوارع.
واكتسبت هذه التقارير أهمية في ضوء ما نقلته وكالة ‘رويترز’ عن مصادر قريبة من تنظيم القاعدة إنه بعد الانتكاسات التي منيت بها وحداته في سوريا والعراق يعمل ببطء ولكن بجد على كسب نفوذ في لبنان يساعده في ذلك العنف الطائفي المتزايد هناك وحالة الإضطراب الناتجة عن الحرب الأهلية السورية.
لافتةً الى أنه ‘يعمل الآن على التوسع في لبنان وخصوصاً في مدينة طرابلس التي تعاني من العنف وضعف سلطة القانون’.وأشارت المصادر الى أن ‘جماعات المعارضة السورية المسلحة في المراحل الأخيرة من ترسيخ وجودها في شمال لبنان’.
ونقلت ‘رويترز’ عن قائد محلي في سوريا قريب من قادة ‘القاعدة’ هناك أن أبو سياف الأنصاري حصل على مباركة مشروطة من زعيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أبو بكر البغدادي لإعلان وجود القاعدة في لبنان.
وأضاف ‘سيصدر بيان في الأيام القادمة وسيعرف العالم عندها ما سيحدث في لبنان وسيثلج صدور المؤمنين إن شاء الله’.
ولفتت ‘رويترز’ الى أن المصادر اختلفت حول مدى قوة الجماعة في لبنان في هذه المرحلة. فمنهم من قال إنها أقامت بالفعل قاعدتها وستشن مزيدا من الهجمات المنظمة في البلاد ومنهم من يرى أنها ما زالت في مراحل التحضير الأخيرة.
وقال قائد سوري آخر للوكالة ‘حسب علمنا لقد أسسوا وجودهم بنسبة 80 في المئة وليس بالكامل. لم ينتهوا بعد من إحكام تنظيمهم أو ربط الخلايا بعضها ببعض. ما زالوا في عملية إعادة تجميع صفوفهم هذا ما نعرفه’.وقالت مصادر في طرابلس إن نقاشاً دار على مدى أسابيع بين الجهاديين بشأن الخروج الى العلن. وطلبت منهم القيادة الأعلى انتظار موافقة البغدادي.
وكان بيان صدر في بداية الاسبوع باسم أبو سيّاف الأنصاري الذي يوصف بأنه قائد القاعدة في لبنان ‘ إن الجماعة وضعت الأسس لوجودها في لبنان، وأعلن في تسجيل صوتي البيعة لزعيم الدولة الإسلامية في العراق والشام قائلاً إنه يتحدث من طرابلس. وأضاف أن لبنان سيكون منفذا للقاعدة لمهاجمة إسرائيل.
‘وقالت عدة مصادر من جماعات المعارضة السورية المسلحة إن الجماعة في المراحل الأخيرة من ترسيخ وجودها في شمال لبنان وهي منطقة ينظر إليها على أنها أرض خصبة لتوسع الجماعة حيث تبنى كثيرون تفسيراً أكثر صرامة للإسلام في السنوات الأخيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول يحي:

    إرهاب إرهاب إرهاب !!!!!
    * متي سيتوقف الاسلاميون عن نشر الإرهاب و ترويع الآمنين و تدمير الاقتصاد ؟!!!!

  2. يقول محمد حمزة - السويد:

    هؤلاء من شتت المسلمين و دمر شباب الاسلام
    ان كانوا هكذا رجال فليذهبوا الى بورما
    يكفرون من يريدون
    يفجرون بين المدنيين
    ينشرون الفكر الجاهلي
    و ان اعترضهم شيخ اخر افتوا فيه و قتلوه

    انا سني و افتخر انا شيعي و افتخر

إشترك في قائمتنا البريدية