إسرائيل تعاود مهاجمة غزة بالصواريخ بعد أيام من الهدوء ووزير يحذر حماس من ‘دفع ثمن باهظ’

حجم الخط
3

غزة ـ ‘القدس العربي’: توعد وزير جيش الإحتلال الإسرائيلي بشن ضربات عسكرية إضافية ضد قطاع غزة وإلحاق الأضرار، وذلك كرد على إطلاق نشطاء من القطاع مجددا صواريخ على النقب الغربي، وذلك بعد سلسلة غارات جوية شنتها مقاتلات حربية إسرائيلية على أهداف متفرقة، أوقعت سبع إصابات.
وقال يعلون الذي أطلق تهديداته هذه المرة من ألمانيا التي وصلها في زيارة عمل أن إسرائيل ‘لن تتهاون مع تعرض أراضيها لإطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة’، مهددا بأنها ‘سترد بقوة متناهية على أي محاولة للمساس بأمن مواطنيها وتشويش سير حياتهم الإعتيادي’.
وشدد على أن إسرائيل لن توافق قط على عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل عملية ‘عامود السحب ‘، وحمل في ذات الوقت حكومة حركة حماس في غزة المسؤولية عن الأوضاع الأمنية، وحذرها من ‘دفع ثمنا باهظا’ في حال لم تفلح في لجم المجموعات التي تقوم بإطلاق النار صوب إسرائيل .
وجاءت تصريحات وزير الجيش هذه في أعقاب قيام مقاتلات هجومية إسرائيلية بشن سلسلة غارات جوية ضد أهداف متفرقة في قطاع غزة، كرد على إطلاق نشطاء قذيفة صاروخية من نوع ‘جراء’ على النقب الغربي.
وقال ناطق عسكري في تل أبيب إن تلك القذيفة لم تسفر عن وقوع إصابات أو أضرار، وفي غزة لم يتبنى أي فصيل مسلح مسؤولية الهجوم. وليل الخميس فجر الجمعة شنت مقاتلات حربية إسرائيلية سلسلة غارات على القطاع، وأسفرت بحسب المصادر الطبية عن إصابة سبعة مواطنين بجراح متفاوتة.
وحسب مصادر فلسطينية فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت موقع المخابرات الفلسطينية القديم المعروف باسم ‘السفينة’ شمال غرب غزة، ما أدى إلى إصابة طفلة بجراح طفيفة والى إلحاق أضرار مادية في المنازل المجاورة.
واستهدفت الغارة الثانية مبنى مهجورا في محيط مدينة ‘بيسان’ الترفيهية في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع بصاروخين، ما أدى إلى إصابة مواطنين بجراح.
وفي غارة ثالثة استهدفت مقاتلة أخرى بصاروخين موقع بمدينة رفح جنوب القطاع، ما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين في محيط المكان. كذلك شنت إحدى المقاتلات غارة على موقع يتبع لكتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس في مدينة رفح، دون أن تتسبب في وقوع إصابات.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن جراح الفلسطينيين السبعة الذين وصلوا الى المشافي ما بين طفيفة ومتوسطة.
وجاءت هذه الغارات بعد أسبوع من الهدوء النسبي الذي لفّ أجواء القطاع، وهددت استقرار التهدئة وكادت أن تطيح بالإتفاق الذي ينص على وقف القتال، حيث شهدت هجمات متبادلة أسفرت عن وقوع شهداء وإصابات في الجانب الفلسطيني، فيما ردت المقاومة بضرب المناطق الحدودية الإسرائيلية.
وتوقفت الهجمات بناء على اتصالات أجراها الراعي المصري لاتفاق التهدئة مع الطرفين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول يحي:

    اين مقاومة و صواريخ حماس ؟
    * لماذا نسمع طول الوقت عن هدنة و ام نسمع عن عمليات نفذها رجال حماس ؟
    * كيف تكون مقاومة بدون تنفيذها بالفعل ؟
    * ماذا تريد حماس من أهل القطاع غير قبول الذل و عدم إجراء انتخابات جديدة خوفاً من سقوطها ؟!!!!

    1. يقول متابع ..غزة:

      الى يحيى….من تكره اكثر……اجبني بصدق……حماس ام اسرائيل…..انتظر اجابتك…..

  2. يقول يحي:

    الي متابع ،…
    ها انت حمساوي ؟ ما هو تاريخك النضالي و أفراد أسرتك ؟!!!

إشترك في قائمتنا البريدية