عواصم ـ وكالات: طالب مكتب حقوق الانسان التابع للامم المتحدة الرئيس الاوكراني فيكتور يانوكوفيتش امس الجمعة بإنهاء تقييد حرية التعبير والتجمع وعمل منظمات المجتمع المدني الذي صدر به قانون في 16 كانون الثاني/ يناير.
وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان نافي بيلاي في افادة صحافية في جنيف ‘روعتنا تقارير عن سقوط قتلى في الاونة الاخيرة في كييف والتي يجب التحقيق فيها بشكل مستفيض ومستقل. كما ندعو ايضا الى التحقيق في تقارير عن عمليات خطف وتعذيب.’
وفي السياق ذاته، طالبت القوات المسلحة الأوكرانية، الرئيس ‘فيكتور ياوكوفيتش’ باتخاذ تدابير من أجل إنهاء الأزمة السياسية في البلاد.
وورد في بيان صادر عن وزارة الدفاع الأوكرانية على موقعها على الإنترنت، أن اجتماعاً لمسؤولي القوات المسلحة الأوكرانية، عقد للتباحث في الأزمة السياسية الراهنة في البلاد.
وطالب المجتمعون الرئيس ياوكوفيتش، باتخاذ تدابير عاجلة، من أجل تحقيق الإستقرار، وانهاء الأزمة السياسية في البلاد.
يشار أن وزير الدفاع الأوكراني ‘بافيل ليبيديف’ سبق أن صرّح، أن القوات المسلحة في البلاد لن تتدخل في فض المصادمات، وأنها ستمتثل امتثالاً تاماً للقوانين والدستور.
ورفضت المعارضة الأوكرانية الأربعاء الماضي دعم قانون عفو على المحتجين الذين اعتقلوا خلال مصادمات مع الشرطة، غير أن المعارضة امتنعت عن دعم العفو منددة بالشروط التي وضعها حزب المناطق الحاكم بإخلاء بعض المباني العامة في كييف.
وفي وقت لاحق الجمعة وقع الرئيس الاوكراني فيكتور يانوكوفيتش القانون الذي ينص على العفو عن المتظاهرين المعتقلين وكذلك الغاء تعديلات اقرت في كانون الثاني/يناير وتسمح فعليا بقمع اي شكل من التظاهرات.
وكان البرلمان صوت على هذه النصوص التي تشكل تنازلات للمعارضة التي تتظاهر منذ شهرين، لكنه ارفقه بطلب اخلاء الاماكن العامة والمباني التي يحتلها المحتجون، خلال 15 يوما. ورفضت المعارضة ذلك.
وفي موضوع متصل، يلتقي وزير الخارجية الامريكي جون كيري السبت في ميونيخ المعارضة الاوكرانية في خطوة تهدف الى التعبير عن دعم واشنطن للمحتجين الذين يقومون منذ شهرين بتظاهرات ضد الرئيس فيكتور يانوكوفيتش.
ومن الشخصيات التي سيلتقيها كيري على هامش مؤتمر الأمن في ميونيخ بطل الملاكمة السابق فيتالي كليتشكو الذي يقود احد احزاب المعارضة والمعارض السياسي ارسيني ياتسينيوك.
وسيضم وفد المعارضة ايضا النجمة الاوكرانية روسلانا الحائزة جائزة اليوروفيجن في 2004 والتي شجعت المتظاهرين في كييف من خلال اغانيها خلال الاسابيع الماضية.
وجاء اعلان المسؤولين الامريكيين عن اللقاء بين كيري والمعارضة بعد ساعات على اتهام الرئيس الاوكراني المعارضة بـ ‘مواصلة تسميم الوضع’ بسبب ‘طموحات سياسية للبعض’ من قادتها، مع انه اقر لاول مرة بان السلطات ارتكبت اخطاء.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الامريكية ان كيري ستكون لديه فرصة بعد ظهر السبت ‘كي يلتقي ابرز قادة المعارضة الاوكرانية’.
وسيبقى كيري عدة ساعات في برلين قبل ان يتوجه الى ميونيخ حيث سيشارك في مؤتمر الامن الذي سيضم حتى الاحد القادة الدوليين للدفاع والخارجية.
واضاف المسؤول الامريكي الذي فضل عدم الكشف عن هويته ‘برأينا، سيأتي ابرز قادة المعارضة الاوكرانية لانهم يريدون ان يقولوا للاسرة الدولية ما هي الخطوة برأيهم التي يجب اتباعها والمساعدة التي هم بحاجة لها’.
وقال ايضا خلال مؤتمر بالفيديو قبيل مغادرة كيري قاعدة اندروز الجوية متوجها الى برلين ‘نحن متفائلون بحذر لناحية ان الحوار بين الحكومة والمعارضة بدأ يعطي ثماره’. واوضح ان ‘المسألة هي معرفة ما اذا كان بامكانهم التقدم وتشكيل حكومة وحدة وطنية. سوف يأتون الى ميونيخ في خضم عملية المفاوضات هذه’. وقال ايضا ان كيري وخلال لقاءاته الثنائية المتعددة في ميونيخ ‘سوف يبحث الطريقة التي يمكن من خلالها دعم ما نأمل ان تكون عليه عملية العودة الى الديموقراطية’.
وتريد الحكومة الامريكية ابقاء الضغط على كييف. وقد تشاور وزير الخارجية الخميس في مؤتمر عبر الهاتف مع ست شخصيات اوكرانية معارضة.
وقالت الخارجية الامريكية ان كيري ‘شدد على دعم الولايات المتحدة الراسخ للطموحات الاوروبية الديموقراطية للشعب الاوكراني’.
من جهة اخرى، اعلنت الخارجية الامريكية الخميس ان الحكومة والكونغرس يناقشان امكان فرض عقوبات على اوكرانيا التي تشهد اضطرابات سياسية خطيرة.
وكانت واشنطن طرحت مرارا امكان فرض عقوبات على كييف في موازاة صدور مواقف مما يحصل في اوكرانيا من جانب مسؤولين اميركيين كبار بينهم الرئيس باراك اوباما. حتى ان نائب الرئيس جو بايدن اتصل مرتين بالرئيس الاوكراني فيكتور يانوكوفيتش.
وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية جنيفر بساكي بان الولايات المتحدة ‘رفضت منح تأشيرات للعديد من الاوكرانيين الضالعين في اعمال عنف بحق متظاهرين سلميين’. واضافت ‘نفكر في فرض عقوبات لكن اي قرار لم يتخذ’.
وتحدثت للمرة الاولى عن ‘مشاورات مع اعضاء في الكونغرس’، لكنها حرصت على التأكيد ان هذا التشاور ‘لا ينبئ بقرار محتمل’.
ولا تزال الولايات المتحدة مترددة في فرض عقوبات سياسية او اقتصادية على اوكرانيا.
ماشاء الله مفوضية الامم المتحده تطالب بفك القيود واطلاق الحريات في اوكرانيا مع تقديرنا بالمطالبة المذكوره اللا اننا نستغرب لماذا لم تطالب الانقلاب في مصر لوقف القتل رغم الاف المعتقلين بدون محاكمه والمقابر الجماعيه ام ان الشعب المصري مهدور دمه ويجب ان يقبل بالخونه والعملاء من المجلس العسكري هزلت وفقدت مصداقيتها الامم المتحده للكيل بمكيالين لمصالح امريكا والصهاينه في في فلسطين المحتله واصبحت مندوبا ساميا يسعى لما تطلب منه بعض الدول المستبده