مقتل 26 في انفجارات… وبغداد تعلن مقتل السويداوي زعيم القاعدة

حجم الخط
0

الأنبار ـ الأناضول: أعلنت مجموعة من’النساء العراقيات يطلقن على أنفسهن”حفيدات الخنساء’، في محافظة الأنبار، غربي العراق، ‘الجهاد المسلح ضد حكومة نوري المالكي’.
وفي بيان لهن الإثنين، قلن: ‘نحن حرائر العراق، وحفيدات الخنساء،’من أرض الجهاد، أرض الرباط، أرض البطولة والتحدي، أنبار العزة والكرامة، نقول لجرذان المنطقة الخضراء (مقر الحكومة ببغداد)، إن ساعة الخلاص’منكم قد حانت، وإن مرحلة الظلم التي كنتم تحكمون بها قد انتهت’.
وأضفن أن ‘انبثاق شرارة الثورة من محافظة الأنبار، ما هي إلا بشائر النصر والزحف على بغداد، لإنقاذ العراق من ظلمكم’وجوركم’وفسادكم، والثوار الأخيار لعازمون على دحركم وإنقاذ أخواتنا وإخواننا المعتقلين من سجونكم الظالمة، واستعادة كافة الحقوق المسلوبة، وتطهير أرضنا الطاهرة من رجسكم وفسادكم’.
وتوعدن”سوف نهدم’أسوار المنطقة الخضراء على رؤوس حكومة المالكي العفنة، ويعود العراق الى أهله شامخا أبيا مسرورا بالمجد’.
ومنذ نحو 3 أسابيع،’تشهد محافظة’الأنبار، ذات الأغلبية السنية، اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش التي تحاول دخول مدينتي الرمادي والفلوجة، و’ثوار العشائر’ الذين يقومون بالتصدي لهذه المحاولات.
وجاءت تلك الاشتباكات على خلفية اعتقال القوات الأمنية النائب البرلماني عن قائمة ‘متحدون’ السنية، أحمد العلواني، ومقتل شقيقه، يوم 28 كانون الأول/ ديسمبر الماضي. وقالت الشرطة العراقية ومسعفون إن 26 شخصا قتلوا وأصيب 67 آخرون في سبعة تفجيرات في بغداد امس الإثنين فيما قاتلت قوات الأمن مسلحين سنة حول مدينتي الفلوجة والرمادي بغرب البلاد.
ووقع الهجوم الأعنف في حي أبو دشير الذي تقطنه أغلبية شيعية في جنوب بغداد حيث انفجرت سيارة ملغومة قرب سوق مزدحمة ما أسفر عن مقتل سبعة وإصابة 18.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات. لكن ينحى باللائمة في زيادة أعمال العنف في العام المنصرم على مسلحين سنة يرتبط بعضهم بصلات بتنظيم القاعدة ويسعون فيما يبدو الى تقويض الحكومة التي يقودها الشيعة.
وأعلن العراق الإثنين، مقتل زعيم تنظيم القاعدة في محافظة الأنبار غربي البلاد، المكنى ‘أبو مهند السويداوي’.
وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع العراقية امس أن ‘القوات الامنية تمكنت من قتل من يسمى بوالي الأنبار المدعو إسماعيل لطيف، المكنى أبو مهند السويداوي في منطقة الكرطان. وتقع منطقة الكرطان في جزيرة الخالدية شرقي الأنبار’.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية