القاضي في قضية الانفال يوافق علي عودة فريق الدفاع وصدام يعتبر ان الصهيونية تسعي للتفريق بين العراقيين

حجم الخط
0

القاضي في قضية الانفال يوافق علي عودة فريق الدفاع وصدام يعتبر ان الصهيونية تسعي للتفريق بين العراقيين

شاهد كردي: الحراس عذبوا بعض السجناء بتعليقهم من أعمدة كهرباء وضربهمالقاضي في قضية الانفال يوافق علي عودة فريق الدفاع وصدام يعتبر ان الصهيونية تسعي للتفريق بين العراقيينبغداد ـ رويترز: وافق القاضي في محاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين امس الثلاثاء علي عودة محامي الدفاع الي المحكمة خلال الجلسة التي حث فيها صدام العراقيين مجددا علي تجنب نشوب حرب طائفية.وبعد أن عزلت الحكومة القاضي السابق قاطع محامو صدام الاجراءات منذ منتصف ايلول/ سبتمبر والتي استمرت بحضور محامين عينتهم المحكمة. وقال سلطان هاشم وزير الدفاع العراقي السابق ابان حكم صدام والمتهم معه في القضية للقاضي محمد العريبي سيادة القاضي لقد تحدثنا مع محامينا وابلغونا عن رغبتهم بالحضور . ووافق العريبي الذي تم اختياره لرئاسة المحكمة بعد أن عزلت الحكومة القاضي السابق لقوله ان صدام ليس دكتاتورا علي الطلب. ولكن خليل الدليمي رئيس فريق الدفاع عن صدام قال ان فريق الدفاع سيتصل بالمحكمة لانه يريد ضمان ألا يصير أداة تعطي الشرعية للمحكمة.وأضاف ان المقاطعة مستمرة ولكن في ضوء ما حدث في جلسة امس فانه ستجري اتصالات للوصول للحد الادني المقبول الذي يسمح لفريق الدفاع بالعودة واستئناف عمله اذا قبلت المحكمة مطالب الدفاع بان تكون المحاكمة عادلة ومحايدة. صدام الذي توقع النصر علي المحتلين الامريكيين وحث الشعب العراقي علي توحيد صفوفه لطرد القوات الامريكية من العراق في خطاب مفتوح مطلع هذا الاسبوع تحدث مجددا عن العنف الطائفي المتفاقم في العراق.ومضي يقول نحن كعراقيين شعب واحد ولا احد يشك في هذا حتي من يجلسون في هذه القاعة.. الجهة التي لها مصلحة التفريق بين هذا الشعب هي الصهيونية والجهة التي تبحث عن الانفصال .وأدلي مزارعون أكراد مسنون بشهادات قالوا فيها ان طائرات قصفت قراهم الجبلية في حملة عسكرية جرت في الثمانينات. ويقول ممثلو ادعاء ان 180 الف كردي قتلوا وسويت آلاف القري بالارض خلال حملة الانفال في منطقة كردستان بشمال العراق. وروي مطلب محمد سلمان الذي ارتدي الملابس الكردية التقليدية كيف دمرت قريته قبل أن ترسله القوات مع اخرين الي معتقل لمدة ستة أشهر حيث عذب الحراس بعض السجناء بتعليقهم من أعمدة كهرباء وضربهم. وأضاف أن زوجته وابنيه وثلاثة من اخوته قتلوا.ويواجه صدام (69 عاما) وابن عمه علي حسن المجيد المعروف باسم علي الكيماوي وخمسة قادة سابقين اخرين اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية لدورهم في حملة الانفال.ويواجه صدام والمجيد تهمة الابادة الجماعية. ويواجه جميع المتهمين عقوبة الاعدام. وقد برروا الحملة علي أنها استهداف عسكري مشروع للميليشيات الكردية. ويمكن أن تصدر المحكمة حكما ضد صدام في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر في محاكمة منفصلة في قضية تبلغ أقصي عقوبة بها الاعدام شنقا. غير أنه من الممكن ارجاء تنفيذ أي حكم اعدام بسبب طلبات الاستئناف وما يصل الي اكثر من عشر قضايا أخري يمكن أن يواجهها الرئيس المخلوع. وقتل مسلح بالرصاص شقيق رئيس هيئة الادعاء في قضية الانفال في أحدث واقعة قتل تتصل بمسؤول في محاكمات صدام. وحضر منقذ الفرعون رئيس الادعاء جلسة امس الثلاثاء. وقالت بعض الجماعات الحقوقية الدولية ان العنف بين الاقلية السنية التي ينتمي لها صدام والاغلبية الشيعية والحركة المسلحة التي لا تهدأ التي يقودها السنة تجعل من المستحيل اجراء محاكمة عادلة. ورفعت الجلسة علي أن تستأنف اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية