إسرائيل تسلم جثمان فلسطيني محتجز منذ 12 عامًا إلى ذويه

حجم الخط
1

فلسطينيون يحملون رفات جثمان الشهيد مجدي خنفر

رام الله- الأناضول: سلمت السلطات الإسرائيلية، مساء الأحد، رفات جثمان فلسطيني لذويه بعد احتجازه منذ العام 2002.

وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال رئيس “الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين”، سالم خله، إن “جمع من ذوي الشهيد مجدي خنفر ومسؤولين والمئات من المواطنين كانوا في استقبال رفات الجثمان على معبر الطيبة قرب طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة”.

ونُقل رفات جثمان خنفر إلى مستشفى جنين الحكومي، ومن المفترض أن يشيع الإثنين إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه في بلدة سيلة الظهر، بموكب جنائزي شعبي.

وخنفر ينتمي لـ(سرايا القدس)، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، ومن مواليد سيلة الظهر بمحافظة جنين العام 1981، وسقط في ذكرى يوم الأرض بتاريخ 30 مارس/ آذار عام 2002، أثناء تنفيذه عملية “استشهادية” في إسرائيل.

وأعلنت “الحملة الوطنية”، في بيان تلقت وكالة الأناضول نسخة منه الأحد، أن إسرائيل أبلغت الجانب الفلسطيني أنها تعتزم تسليم رفات جثماني “الشهيدين” فتحي جهاد عميرة من مدينة نابلس، وعطا إبراهيم سمحان سماحنة من بلدة النصارية بمحافظة طوباس، مساء الثلاثاء.

ونفى “خله” لوكالة الأناضول ما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية العامة بشأن عزم إسرائيل تسلميم رفات 36 فلسطينيا للسلطة الفلسطينية كـ”بادرة حسن نية لتشجيع المفاوضات”، مشيرا إلى أن الجانب الإسرائيلي لم يبلغ رسميا بتسليم جثامين الشهداء كدفعة واحدة وجرى إبلاغهم بتسليم جثامين ثلاثة شهداء حتى الآن.

وتحتجز إسرائيل مئات من جثامين قتلى فلسطينيين، شاركوا في عمليات ضد أهداف إسرائيلية، في مقابر تسميها “مقابر الأرقام”، نظرا لأن تعريف الجثث بها يتم بالأرقام عوضا عن الأسماء.

وكان الجانب الفلسطيني قد رفض تسلم بعض الجثامين دون معرفة أصحابها، في حين اتهمت مؤسسات حقوقية إسرائيلية، بينها منظمة “بيتسليم”، الجيش الإسرائيلي بـ”عدم الحرص على توثيق أصحاب القبور ضمن آلية واضحة”.

ويعتبر الجيش الإسرائيلي مقابر الأرقام من المقابر السرية، والتي كشف عن مكان بعض منها فقط، مؤخرا، في منطقة جنوب إسرائيل.

وقدرت جهات حقوقية إسرائيلية، وجود “مئات الجثث في مقابر إسرائيلية سرية، لقتلى فلسطينيين وعرب، شاركوا في هجمات على أهداف إسرائيلية”، بحسب بيانات متطابقة لتلك المنظمات، في أوقات سابقة.

وتستعمل إسرائيل هذه الطريقة لمعاقبة أسر الفلسطينيين الذين شاركوا في عمليات ضد الاحتلال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول AL NASHASHIBI:

    الرحمه علي كل شهداً فلسطين……وبهذا دم الشهداً لا ولن قدر بثمن وعلينا الحفاظ عليه بارواحنا لانه أمانه مقدس علينا …………….
    ………….كيف تحول الكفاح (المسلح ).الفلسطيني الذي كان الاسلوب الاساسي في النضال من اجل تحرير فلسطين من الاستعمار ……الي سلاح اللسان وبيع الشعرات الوطنيه الرنانه ..من خلف المكاتب وأمام شاشات التلفاز  وميكروفوناتها …..وتعيش فلسطين  واستخدام اشاره النصر في كل صوره تلفازيه ….وأخذ الرواتب  الشهريه….كما أخذ الرتب العسكريه والرقي بها من دون معارك علي الارض …فقط من جندي لا يحمل شهاده توجيهي الي عقيد …ويعود ذلك لطول الفتره الزمنيه وهو ياخذ رواتب بدون خدمه ….فقط له علاقه مع القياده التي تشبه في هذا النضال الفارغ من اي مضمون …..نعم رواتب من اجل كلام فارغ في الهواً والنتيجه أكيد فارغه ..وهذا هو ما حصلنا عليه ….انقسام داخلي ….عدم وجود قياده شرعيه ….الكل يدعي التحرير ….وتحرير شبر واحد علي الارض لم نشاهد …..بل بالعكس. زادت الرعونه الاستعماريه  واكلت الاخضر واليابس …..واصبحت المشكله  ليس الاستعمار بحد ذاته بل تحولت الي الاستيطان……واصبحنا نتسول من اجل ان ناخذ اي حاجه من حقنا المغتصب …ولو علي 12/من مساحه فلسيطن الام …..ونضحك علي شعبنا بكلمه حق العوده …ولكن اي عوده …نعم عوده للوطن (الجديد )..دوله جديده  تحت الاستعمار ……المهم عوده …..والان نحاول شراً بعض الذمم بعرض التعويض وعدم العوده……للأسف …وضع تعيس والقياده قبلت بالتعاسه ولكن التعاسه رفضت هذه القياده  الفاشله التي  انحرفت عن مبادي التحرير  واصبحت تسول ….النشاشيبي  غلبت علينا الدنيا فدمرنا حقوق هذا الشعب …وخنا أمانه  الشهداً…..وحافظنا علي الرواتب. وبنينا القصور ….وتركنا الشعب في مخيمات البوًس والحرمان والجوع والغرق والموت …تحيا القياده الفلسطينيه للتخرير….نعم تخرير للنخاع …..ماساه ماًسا ماًساه ماًساه……….AL NASHASHIBI

إشترك في قائمتنا البريدية