الأنبار ـ الأناضول: قال مصدر عشائري بمدينة’الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق إن معارك شرسة تدور في أحياء المدينة عصر الأحد، أدت إلى مقتل 16 شخصا’من الشرطة والصحوات والجيش، وإصابة العشرات ،’ومقتل 4 وجرح 27 آخرين من ثوار العشائر.
وتابع أن ‘معارك شرسة تدور الآن بين قوات الجيش والصحوات وثوار العشائر (مسلحون من أبناء العشائر يتصدون للقوات الحكومية)،’في أحياء المدينة أدت الى خسائر كبيرة في صفوف المهاجمين، حيث سقط’16 قتيلا من الشرطة والصحوات والجيش وعشرات الجرحى، بالإضافة إلى مقتل 4’من العشائر وإصابة 27’.
وأشار المصدر إلى أن قوات الصحوات لم تستطع الدخول من المنطقة الشمالية من منطقة البوفراج بالمدينة’لشدة المقاومة هناك، وتلغيم كل الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية لها.
وقالت الشرطة ومسؤولون في قطاع الصحة إن رجال عشائر عراقيين تدعمهم قوات خاصة من الشرطة وطائرات هليكوبتر هاجموا متشددين على صلة بتنظيم القاعدة في مدينة الرمادي الأحد لكنهم أوقفوا الهجوم بعد سقوط ما لا يقل عن ثمانية قتلى في صفوفهم.
وقالت الشرطة ومسؤولون محليون إن القوات البرية استعادت مركزا للشرطة في الاطراف الشرقية للمدينة بعد ان هاجمت طائرات الهليكوبتر المتشددين ولكن لم يتم احراز اي تقدم كبير.
من جهة اخرى دفعت العمليات العسكرية والمعارك الدائرة في مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، غربي البلاد، ألفين و778 عائلة عراقية،’إلى نزوح جماعي، قصدا لمناطق أكثر أمنا في المدينة، بحسب مصدر في وزارة الهجرة والمهجرين .
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، إن”شدة القصف وضراوة العمليات العسكرية في الرمادي ومحيطها، دفعت أغلب عوائل المناطق التي تشهد عمليات عسكرية،’إلى نزوح جماعي، قصدا’لمناطق أكثر أمنا في نفس المحافظة، مخلفين’وراءهم’منازلهم وما تحتويه’.