الجزائر ـ من عبد الرزاق بن عبد الله: أصدر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة،الجمعة، مرسوما حدّد بموجبه موعد انتخابات الرئاسة القادمة في 17 نيسان/ أبريل القادم، لتكون خامس انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ البلاد.
وفي بيان أصدرته، أعلنت الرئاسة الجزائرية أن بوتفليقة ‘وقّع اليوم على مرسوم رئاسي متعلق باستدعاء الهيئة الناخبة (الناخبين) ليوم الخميس 17 نيسان / ابريل القادم بغرض إجراء الانتخابات لرئاسة الجمهورية’.
وينص قانون الانتخابات الجزائري في مادته 133 على أن ‘تستدعى الهيئة الانتخابية بموجب مرسوم رئاسي في ظرف 90 يوما قبل تاريخ الاقتراع’.
وتعد انتخابات الرئاسة المقررة في 17 نيسان القادم خامس اقتراع رئاسي تعددي في تاريخ البلاد.
ونظمت أول انتخابات رئاسية تعددية العام 1995 وفاز بها الرئيس السابق اليامين زروال بأغلبية مطلقة، قبل أن يقرر تقليص ولايته وينسحب ليجرى ثاني اقتراع رئاسي العام 1999، والذي فاز به الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة قبل أن يعاد التجديد له لمرتين عامي 2004 و2009.
ولم يعلن بوتفليقة حتى اليوم ترشحه لولاية رابعة رغم ترشيحه رسمياً من قبل حزب ‘جبهة التحرير الوطني’ الحاكم الذي يرأسه كرئيس شرفي منذ عام 2005، إلى جانب إعلان أحزاب ومنظمات أخرى دعمها لاستمراره في السلطة.
وأعلنت لحد اليوم قرابة 15 شخصية سياسية نيتها الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة أبرزهم رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور، فيما ينتظر أن تعلن شخصيات أخرى ترشحها بعد تحديد تاريخ الانتخابات أبرزها رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس الذي يوصف محليا بأهم منافس لبوتفليقة في حال قرر الترشح لولاية رابعة، حيث أكدت دائرته الانتخابية أنه سيعلن رسميا ترشحه في التاسع عشر من الشهر الجاري.’الاناضول’