حقائق حول سقوط الأسطورة

حجم الخط
0

حقائق حول سقوط الأسطورة

حقائق حول سقوط الأسطورة ستتزايد يوما بعد آخر الدراسات والتحليلات لحالة حزب الله ولتداعيات المعركة التي خاضها ضد اسرائيل وخرج فيها علي الأقل مثخن الجراح تماما مثلما خرجت اسرائيل والدم يغطي وجهها والدموع تبلل صدغها.دموع اسرائيل لم تكن كما قد تصور البعض لمجزرة الدبابات.. فالدبابات والآليات سرعان ما تعوض عنها ترسانة الولايات المتحدة ونزيفها لم يكن لكساد إقتصادي لحق بها فالخزانة الأمريكية ستدفع بدل كل دولار ضائع عشرة دولارات.. وحتي القتلي بين جنودها فهي كمؤسسة عسكرية أغرقت بيديها في عهد بن غوريون سفينة وعلي متنها مئات اليهود لخدمة أغراضها الإستراتيجية بل أقدم بن بورات بأوامر من قادته في تل أبيب بإلقاء قنابل داخل الكنس اليهودية في العراق كي ينشر الرعب في أوساط اليهود ليهاجروا إلي اسرائيل. إستراتيجيا لا قيمة لحياة مئة أو ألف جندي اسرائيلي في نظر مؤسسة الدولة الصهيونية إذا ما كان ذلك ثمنا يتوجب دفعه لقاء ترسيخ الحركة الصهيونية.علي هذا لا بد من أن نحيط بالخسارة الحقيقية التي كبدها حزب الله لإسرائيل وهي خسارة استراتيجية تتحاشي اسرائيل الإشارة لها من قريب أو بعيد كما أن المحللين والمعلقين وبخاصة العرب منهم لم يفطنوا إلي هذه الخسارة وإنما إنحسر إهتمامهم علي ميدان المعركة لجرد نتائجها المادية والسياسية وإقامة الرسوم البيانية للمقارنات بين معركة حزب الله وما سبقها من حروب عربية جميعها آلت إلي الفشل.بالتأكيد في حالات الجدولة والرسوم البيانية لنتائج معركة حزب الله فإن المراقب سيرفع حاجبيه مندهشا بالقول أن حزب الله خرج منتصرا وتزداد الدهشة حين يقر قادة اسرائيل بأنهم هزموا.د. محمود عوضرسالة علي البريد الالكتروني6

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية