كتائب عبد الله عزام: مشروع ضرب ‘إيران وحزبها’ مستمر بعد وفاة الماجد

حجم الخط
6

بيروت- (يو بي اي): أعلنت كتائب عبد الله عزام أن مشروع زعيمها الراحل ماجد الماجد في ضرب إيران و”حزبها” سيستمر بعد وفاته، وذلك في اشارة إلى حزب الله.

وقالت الكتائب في بيان يحمل تاريخ الاثنين ونشر على مواقع جهادية إن الماجد توفي “بعد أن أرسى قواعد مشروع طموح” وبعد أن ربّى في سنوات رجالاً قادرين “على إدارته من بعده على نفس منهجه”.

وأضافت “سيستمرُّ مشروعُه –بإذن الله- في ضرب إيران وحزبِها، واستهدافِ اليهود المعتدين، والدفاع عن أهل السنة والمستضعفين من كلِّ ملة”.

وقالت إن الماجد أشرف شخصياً على التفجيرين اللذين استهدفا مقرّ السفارة الإيرانية في بيروت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وتابعت إن الماجد قام على “غزوة السفارة الإيرانية” التي “أشرف إشرافاً مباشراً على الإعداد لها وتنفيذِها وإعداد ما تعلَّق بها من أمور إعلامية”.

وفي ما يتعلق بوفاة الماجد، قالت الكتائب إنه بدأ يتنقل بين مستشفيات لبنان منذ 4 كانون الأول/ ديسمبر وكان منذ دخوله المستشفيات في غيبوبة فاقدًا وعيَه.

وتابعت “لم يتمكّن الحزبُ الإيراني وأدواته من الوصول إليه أو الشعور به، إلى أن اعتقل بتاريخ 27/12/2013 بعد تقارير عن مرضه.. لا عن طريق مرافقين كما زعم الحزب في إعلامِه، لجهل مرافقيه بشخصيته”.

ونفت الكتائب ما أشيع عن أن الاشتباك على حاجز الأولي في صيدا بتاريخ 15 كانون الأول/ ديسمبر كان يهدف لتهريب الماجد بعد اعتراض الحاجز لسيارته، “فهو كان في ذلك اليوم في يومِه العاشر في المستشفيات في غيبوبته”.

وأوضحت أن الشيخ “لـمّا أسروه في غيبوبتِه؛ قد ساءت حالتُه وتسبَّب مرضه في تضرّرِ عضلاتِه وقلبِه ورئتَيه” وتابعت “غلب في حزب إيران حقدُ المجوسِ أناةَ الفُرس؛ فأزالوا عنه الأجهزة الطبية التي تجعلُه يتنفَّس، فتوفيَ”.

وقالت إن “الإشاعات” حول التحقيق مع الماجد بعد أسره “كذب يحاولون تحقيق انتصارٍ معنوي به”.

وأضافت أنه ترك لمن وصفتهم بـ”أعداء الله “أمورًا سيرونها، وترك مشروعًا قد اشتدّ”.

يشار الى أن “كتائب عبد الله عزام” أعلنت مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف السفارة الإيرانية في بيروت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وكانت السلطات اللبنانية أعلنت الشهر الماضي عن اعتقال الماجد ثمّ أعلنت وفاته بعد بضعة أيام نتيجة تدهور حالته الصحية وقد تم تسليم جثته إلى ذويه في السعودية.

والماجد مطلوب من السلطات اللبنانية لاشتراكه في العام 2007 بالحرب التي قادها زعيم تنظيم “فتح الإسلام” الأردني الفلسطيني – الأصل، شاكر العبسي، ضد الجيش اللبناني، في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان، وهو ملاحق أيضاً من قبل سلطات بلاده بقضايا تتعلق بـ”الإرهاب”.

وكانت السلطات الإيرانية طالبت في المشاركة بالتحقيق مع الماجد قبل وفاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ليث الحسيني العلواني... بريطانيا:

    حزب الله حارب اسرائيل المحتله ومايزال … ونحن فخورون بذالك
    اما انتم فانكم غيرقادرين بل عاجزون لقوم بعمليه ولو واحده ضد الكيان المحتل … ناهيك على النصر …؟
    ولوقمتم بذالك فسوف نفخر بكم ايضا .
    وهذا مايبين على انكم تدفعكم اجنده ومصالح خارجيه ليس بمصله امتنا
    اما حزب الله وان كانت اجنده خارجيه ؟؟؟ ولكن 100% لمصلحه امتنا وقضايانا وشعوبنا وفلسطيننا والسلآم .

  2. يقول عبدالله - قطر:

    تركيبة المجتمعات غاية فالتعقيد والعبث بها خطورة مابعدها خطورة وقد سبق قيام الدولة العصرية (فى لبنان نفسها ) حرب ال – 15 سنة – اعقبها مباشرة الاتفاق على قيام الدولة بمتناقضاتها الداخلية كماهى علية الان والحديث عن نية البعض التخلص من الاخرين فالوطن الواحد (وان كان ) بطريق غير مباشر بالكتائب وغيرها من المسميات المختلفة مستحيلة الحدوث لاننا امام وضع داخلى معقد التركيب ماان تشعر فئة بقرب نهايتها سارعت لاستغلال ماتملك من قوة داخلية او حتى خارجية لفرض وجودها والا تم محوها من خارطة الجغرافية الداخلية فالمجتمع باسرع مايكون لذلك تعتبر تهديدات البعض للتخلص من جذور ايا من فئات المجتمع ذات الارتباط بالخارج حبر على ورق لان الوطن فى نهاية الامر تحت قبضة فئات متعددة من البشر قبل بها المجتمع سنوات طوال ان تبنى الدولة على ذاك الاساس طوائف وملل ومذاهب كلها شكلت مسمى الوطن (قد يكون الاولون – الاجداد ) فى زمانهم لايدركون ان تعدد المذاهب والجنسيات والطوائف فى جغرافية واحدة بحاجة لسياسة معينة معقدة المفاهيم والا انزلق المجتمع لهاوية الضياع والدمار والخراب الداخلى (وفى وضع ) يدعوا البعض فية للتخلص من بعض اطراف المجتمع وفئاتة وصولا للانتقام من ارتباطهم – بايران – يعد تهديدهم حبر على ورق وسيدفع الشعب اكملة من الالف الى الياء الثمن غاليا جدا وبعد سنوات العيش على المتناقضات فالداخل لم يعد بامكان فئة من المجتمع تغير الوضع الداخلى بسهولة (وقد راينا ) تدخل امريكا مباشرة طوال 12سنة لفرض فئات من الداخل على فئات اخرى من الشعب الواحد (الا فى محيط فلسطين ) الوضع اختلف تماما وعجزت امريكا عن تحقيق اى انتصار لاكثر من سنتين لذلك قرر الكينى الافريقى اوباما وسيلة واحدة للتخلص من ايران (التقرب منها ) لنحرها وذبحها غير ذلك لن تتغير الاوضاع ابدا لوجود الاستراتيجيات وحتى ينجح الكينى اوروبا فى خطتة المرسومة لايران سيبقى الوضع على ماهو علية لتدفع الاوطان ثمن العبث الخارجى غاليا جدا 0

  3. يقول أبو مسلم:

    مع الأسف ان هذه الطائفة تستعمل اسم عبدالله العزام و هو كان رجلا داعيا الى الوحدة و واقفاً فى مقابلة الكفار فهؤلاء تركوا نهجه و اخذوا اسمه فتركوا أعداء الاسلام ويقتلون المسلين و مع ذلك يحسبون انهم يحسنون

  4. يقول عيسى لخضاري:

    ياريت تورونا الشطارة على اسرائيل

  5. يقول اليعوديه:

    قسم انكم ابطال

  6. يقول ابو زمن-- بغداد:

    السعودية واستنفاد ورقة القاعدة بفرعها الداعشي

    سؤال كان طبيعياً ان يُطرح بعد اعلان فصائل مسلحة في الشمال السوري حربها على ما يُسمى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) خاصة مع قرب عقد مؤتمر جنيف اثنين .

    “حرب أخوة الجهاد” المستعرة تهدف وفق مؤشراتها الاولى أو بحسب المأمول منها الى ضرب تنظيم داعش وابعاده عن حلب وادلب وحصره في الرقة كمرحلة اولى تمهيداً لاضعافه كلياً وارجاعه الى العراق وترك الساحة الى بقية الجماعات التي لا تختلف كثيراً عن سلوك التنظيم سواء لناحية تكفير الاخر او ارتكاب الفظائع بحق كل من يخالفها الرأي.

    وما ساعد على اندلاع القتال بين داعش وبقية الجماعات المسلحة تراجع البيئة الحاضنة للتنظيم في كثير من مناطق شمال سورية وفق ما يرى العميد المتقاعد ورئيس مركز الشرق الاوسط للدراسات والعلاقات العامة الدكتور هشام جابر في حديث لموقع المنار خاصة في ظل الانتهاكات التي ترتكب بحق المواطنين السوريين.

    ولم يعد خافياً ان للسعودية الدور الابرز على الصعيدين المالي والاستخباراتي في الحرب المندلعة في الشمال السوري حيث تأمل الرياض إصابة عدة عصافير بحجر واحد :

    اولاً: إظهار منافسي داعش وعلى رأسهم الجبهة الاسلامية وجيش المجاهدين أنهم يتصدون للارهاب “المُطارَد” لذا وجب على الغربيين الاعتراف بتلك الجماعات ودعمها.

    ثانياً: توحيد أكبر عدد من الجماعات المسلحة تحت راية “الطاعة السعودية” بهدف استكمال الحرب ضد الجيش السوري.

    ثالثاً: اضعاف الجماعات التي لا تدخل في “عباءة الطاعة السعودية” وعلى رأسها جبهة النصرة التي يُحكى انها ستكون التالية في حال نجح المخطط ضد داعش.

    رابعاً: انهاء مشروع القاعدة في سورية بعد استتفاد اغراضه في محاربة الجيش وضرب مؤسسات الدولة.

    واذا كان تحقيق هذه الاهداف جميعاً مهماً للرياض ، فان التخلص من القاعدة بات الاكثر الالحاحاً مع بدء القوى الغربية والاقليمية بالتوجس من مشروع التنظيم وامكانية اتساعه في بلدان المشرق العربي وتركيا وصولاً الى جمهوريات القوقاز الروسية طارقاً ابواب اوروبا.

    كما ان خوف الرياض من التمدد القاعدي في الشرق السوري والغرب العراقي الملتصق بالشمال السعودي عبر محافظة الانبار ، ربما يكون قد سرّع في قرار المملكة لناحية الشروع باستهدف داعش ، دون يعني ذلك ان السعودية صرفت النظر عن محاولات اسقاط النظام في سوريا او استمرارها في تمويل المجموعات المسلحة.

إشترك في قائمتنا البريدية