تعليقا على د. علي الهيل:

حجم الخط
0

القوي المنتصرلا يحتاج إلى ما جاء في تساؤلاتك فنحن نعيش في زمن الضعف والتخلف وأعداؤنا كثيرون ولكن لدينا البخاري ومسلم وإبن الجوزي وإبن تيمية وإبن قيم الجوزية وإبن كثير وهذا ما لا يملكه إلى الآن لا الغرب ولا الشرق ولا الشمال ولا الجنوب فكتب هؤلاء تعجز الحمير والبغال والجمال على حملها كما عجزت وتعجز الأمم الأخرى على إنتاج أمثال هؤلاء وليفعلوا إن إستطاعوا.
وأيضا هناك أسباب كثيرة جدا ومنها:
1- الراحل نيلسون مانديلا حقق لشعبه ما لم يحققه هؤلاء الذين ذكرتهم لنا، ولكن هذا الإنجاز لا قيمة له في أعمار الأمم وبامكانك ان تعتبر أنه قد ذهب أدراج الرياح.
2- الراحل نيلسون مانديلا وقف شعبه معه (على الأقل).
3- الملك فيصل رحمة الله عليه قتله بنو قومه وكذلك صدام.
4- الأولى تحقيق إنجاز داخل البلاد قبل الذهاب بالفكر للعالمية.
5- العرب قوم صعب المراس وهم الذين أخرجوا سيد الخلق صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام من مكة وحاربوه كثيرا وخاصة في بدر وأحد والخندق على سبيل المثال لا الحصر، واتهموه في عرضه، وكذبوه، وعقب إعلان وفاته صلى الله عليه وسلم ارتد الكثيرون منهم عن دين الله، تفاتن العرب فيما بينهم شر تفاتن وقتلوا الكثيرين من الصحابة الكرام ومنهم عثمان بن عفان رضي الله عنه وقتلوا عليا وإبنيه الحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين، العرب إنقسموا إلى من يمجد في الحجاج وإلى من يبغضه مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال فيه: يخرج من ثقيف كذابان الأول شر من الآخر (الأول هو المختار بن أبي عبيد الثقفي والآخر هو الحجاج بن يوسف الثقفي) وفي حديث آخر: يخرج من ثقيف كذاب ومبير ( والمبير المهلك المكثر في القتل ) .
6- لا تنس على أن المصنف للعالمية غالبيتهم الصهاينة أنفسهم أعداؤنا فلا تنتظر منهم أي إنصاف أو أي حيادية.
7- غالبية العرب يختلفون على أتفه الأمور .. فمنها على كمية الملح التي في الطبخة ولا تنس داحس والغبراء وما يجري اليوم في الساحة .. وإذا حصل إختلاف بين العرب يمتد هذا الإختلاف إلى قرون طويلة هذا إن لم يكن إلى يوم القيامة ..
8- الإنصاف شبه معدوم عند غالبية العرب.
9- العقلية القبلية السائدة في عقول غالبية العرب.
10- سهولة بيع العرب لبعضهم البعض والتآمر على بعضهم البعض وخيانتهم لبعضهم البعض و( لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال / الحديث).
11- عد أنت وغيرك إلى كتاب الله وإقرأ السور المكية فستجد وصفا دقيقا لعقلية العرب وحنكتهم في التآمر وطبخ الفتن والويلات لبعضهم البعض فغالبية أهل مكة كانوا عربا إلا بعض التجار والعبيد وهؤلاء كانوا لا يهشون ولا ينشون، ثم زد عليها السور المدنية التي تتحدث آياتها عن المنافقين العرب وليس المقصود فيها بالمنافقين من أهل الكتاب وغيرهم من باقي الأمم.
12- أيضا هناك أمر آخر رضى ومحبة غالبية العرب بأن يحكمهم غير عربي أحب إليهم من ان يحكمهم عربي وهذا نراه الآن في الساحة في أبسط الأمور ففي دول الخليج مثلا هناك قواعد عسكرية أمريكية ويدخلها الأوروبي والأمريكي بلا تأشيرة دخول مسبقة بينما العربي عليه أن يقدم 5 كيلوات من الأوراق ليدخل.
قال الله عز وجل: وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين .
لو طبقت هذه الآية في حقك مثلا لما كنت انت في أمريكا مهاجرا ولكنت في بلاد الإسلام معززا ولما فكرت أنت أصلا في الغربة (هذا إلا إذا كنت تاجرا أو نحو ذلك) ولصدرت القدس من القدس لا من غيرها وهي تناقش مواضيع غير هذه التي نحن نراها كل مرة.
وحالك هذه هي حال الكثيرين والأكثر من المغتربين هم الذين يتمنون ما أنت فيه الآن وهم في بلادهم ولا أستبعد أنهم يروني أو يعتقدون أنني مجنون ولا ألومهم في أي شيء.
سؤالك يا أخي عن الحل أجاب عنه الإمام مالك إمام دار الهجرة رحمة الله عليه حين قال: لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها.
عندما نبدأ بالتخلي عن كيفية إرضاء الغرب والبحث عن رضاه ونعي ما حاكه ويحيكه هؤلاء الغربيون المحترفون في الجرائم أيما إحتراف جاعلين من الضحايا مجرمين ومن القتلة المجرمين أصحاب حقوق في تصفية وإبادة الأمم الأخرى لقاء أطماعهم التي لا نهاية لها.
نحن نملك ما لا تملكه الأمم الأخرى ولدينا هويتنا التي تجعلنا لا نحتاج أيا من الغربيين والشرقيين ولكن غالبيتنا إستبدل الطيب بالخبيث وأصابنا ما أصاب الأمم الأخرى التي من قبلنا على الرغم من الأمثلة والتحذيرات التي في كتاب الله وسنة رسوله صلوات ربي وسلامه عليه .
أيضا لا تنس أن نجاح الرسول صلى الله عليه وسلم بدعوته في بلاد العرب وبين العرب هي بحد ذاتها من معجزات النبوة وفي وقت لم يتعد الـ 23 عاما وهذا رقم قياسي لم يسبقه به أحد من الأنبياء والمرسلين ولا يزال قائما رغم كل الحروب والعداوات التي تعرض ويتعرض لها وسيظل كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
كذلك لا تنس على الأمة الإسلامية أمة كبيرة مترامية الأطراف وهذا ما يجعل منها معرضة لويلات الآخرين.
أيضا إنعدام تواجد الدولة الإسلامية المركزية التي لها ثقلها في العالم والقادرة على تمثيل المسلمين هو من أكبر الأسباب التي جعلت منا ما نراه في الساحة من تكالب للأمم علينا ومن كل جانب والخطأ فينا لكوننا بعيدين كل البعد عن دين الله عز وجل.
فالعدو يقولها لنا كل يوم ملايين المرات شرقا وغربا المسلم الإرهابي الإرهابي المسلم ..هو يقتلنا ويجعلنا نقتتل من أجله وبمالنا وبل مستعينين به على بعضنا البعض بالناتو وغيرها وليست بحرب تدمير العراق ببعيدة عنا.
طعس بن شظاظ الصميدي

خزعبلات نهاية العام!

بعد مسلسل ممل ومثير للاشمئزاز ولسنوات طوال من الظلم والتجبر الذي مارسه معظم اصحاب المدارس الخاصة على المعلمات والمعلمين وهضم حقوقهم المادية تطالعنا الاعلانات الدعائية لتلك المدارس بعبارة .. كوادر تربوية متميزة !

المعدن الاصيل !
أثناء الازمات .. اجرة التاكسي تتضاعف، سعر جرة الغاز يتضاعف، الخبز العادي يختفي من المخابز ليظهر الخبز الصغير ذو السعر الاعلى، اسعار الخضار تتضاعف، سائق الالية الحكومية يطلب اجرة لتقديم الخدمة للمواطنين ..
صحيح ان اللوم يقع بالدرجة الاولى على الانتهازيين الاوغاد الذين يقومون بتلك الافعال، ولكن اين دور ( الرشيدة ) في الموضوع !

على امتداد بلاد العرب والمسلمين وفي كل جمعة يدعو الخطباء على اعداء الامة بالفناء .. ويدعون لوكلائهم بالبقاء !!

التوقف عن تنفيذ عقوبة الاعدام، هل ساهم في تزايد اعداد جرائم القتل وتحولها الى حدث يومي في الاردن !!

في نهاية العام ، يختارون رجل العام، صورة العام، حدث العام ..
نحن عندنا .. الدين العام !!

تهنئة بلغة الارقام !
وطفا : هيه يا ام العبد .. ( 13428) مبروك بمناسبة حلول عام 2014 !
أم العبد: ومن عندي خيتا 18.6 مليار مبروك .. وهبي نيو ( يييير ) علينا خيتا !
… … …
محمود ابو نجيلة عمان
[email protected]

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية