هونغ كونغ: الاف يشاركون في مظاهرات داعية للديمقراطية
1 - يناير - 2014
حجم الخط
0
طوكيو – ا ف ب: قالت صحيفة ‘يوميوري شيمبون’ اليابانية اليومية الاربعاء ان الصين تدرس اعادة تنظيم مناطقها العسكرية السبع وخفضها الى خمس في مسعى للرد بشكل اسرع على اية ازمة تطرأ. وتأتي هذه المعلومات وسط تزايد التوتر بسبب الخلاف بين اليابان والصين على مجموعة من الجزر غير المأهولة في بحر شرق الصين. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين صينيين كبار وغيرهم من المصادر قولهم ان كل منطقة عسكرية جديدة ستخلق قيادة عمليات مشتركة تسيطر على قوات الجيش والبحرية والقوات الجوية اضافة الى وحدة صواريخ استراتيجية. وستعد عملية اعادة التنظيم هذه تغييرا في الاستراتيجية العسكرية الحالية الدفاعية التي تعتمد على القوات البرية بشكل رئيسي بحيث يصبح الجيش اكثر قدرة على الحركة وتدمج فيه القوات البحرية والجوية والبرية ووحدات الصواريخ الاستراتيجية، بحسب الصحيفة. ونقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم ‘هذا اجراء استباقي لمواجهة اي تحالف ياباني امريكي’. وتوترت العلاقات بين طوكيو وبكين منذ ايلول/سبتمبر 2012 بسبب خلاف على ارخبيل سنكاكو الصغير في بحر الصين الشرقي حيث تترسل بكين من حين لآخر سفنا تدخل مياه الجزر لفترة وجيزة. وزادت حدة التوتر مع اعلان الصين الشهر الماضي عن منطقة دفاعية للتعريف فوق منطقة في بحر الصين تشمل اجواء الجزر. إلى ذلك، شارك الالاف في مظاهرات في هونغ كونغ الأربعاء لحث الصين على إتاحة ديمقراطية غير منقوصة للمدينة مع احتدام معركة للتصدي لمحاولات بكين السيطرة على نتيجة الانتخابات المباشرة التي من المقرر ان تجري في عام 2017 لاختيار رئيس المدينة. وكانت بكين قد وعدت باجراء انتخابات مباشرة في عام 2017 في المستعمرة البريطانية السابقة ولكن المشكلة تكمن في تفاصيل القواعد التي تحدد من يستطيع خوض الانتخابات. وزادت التوترات بين القوى الديمقراطية في المركز التجاري الذي عاد لسيادة الصين في 1997 وقادة الحزب الشيوعي في بكين الذين يخشون انتخاب مرشح يدعم الديمقراطية لشغل هذا المنصب. وهتف محتجون يشاركون في المظاهرة السنوية للدعوة للديمقراطية التي تقام في اول ايام العام للمطالبة بديمقراطية كاملة في 2017 وشرطهم الرئيسي عدم فرض قيود على الترشح كي يتمكن اي شخص حتى من ينتقد الصين من خوض الانتخابات. ورفض مسؤولون صينيون وصحف يسارية هذا الطلب استنادا لدستور المدينة الذي ينص على ان تقر لجنة الانتخابات التي تضم 1200 عضو معظمهم من الموالين لبكين جميع المرشحين. وقال تسانغ فان يو وهو مصمم يشارك في المظاهرة مع ابنه البالغ من العمر سبعة أعوام للعام السادس على التوالي ‘ثمة تداخل متزايد (من بكين).؟ يجب ان نخرج ليستمعوا لصوتنا. شكل الديمقراطية الذي تريده بكين غير مقبول. انه مزيف.’
