نيابة مصرية تأمر بحبس المتحدث السابق باسم الرئاسة 15 يوما

القاهرة- الأناضول: أمرت نيابة مصرية، بسجن ياسر علي المتحدث باسم الرئاسة في عهد الرئيس السابق محمد مرسي، 15 يوما على ذمة التحقيقات، بعد اتهامه بالتستر على رئيس الوزراء السابق هشام قنديل.

وذكر مصدر قضائي، أن نيابة شمال الجيزة (غرب النيل)، أصدرت قرارها الأربعاء، بعد ساعات من القبض على ياسر علي، مساء الثلاثاء، من شقة سكنية بالعاصمة القاهرة.

وكان مصدر أمني ذكر الثلاثاء للأناضول أن السلطات المصرية ألقت القبض على ياسر علي الذي شغل لفترة منصب رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء لفترة بعد تركه الرئاسة، من شقة سكنية بالعاصمة القاهرة، مشيرا إلى أن علي كان يعتزم “الهرب الى السودان مستغلا انشغال الأجهزة الأمنية بتأمين احتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد”.

ولفت المصدر إلى أن على “لم يبد أى مقاومة اثناء القبض عليه”، مشيرا إلى أنه تم ترحيله إلى سجن طرة (جنوبي القاهرة) شديد الحراسة، حيث تولت النيابة العامة استجوابه هناك لدواع أمنية.

كانت  قوات الأمن المصرية ألقت القبض على رئيس الوزراء السابق هشام قنديل في 24 ديسمبر/ كانون الأول فى “إحدى الدروب الجبلية (لم تحدد بالضبط) برفقة أحد المهربين أثناء محاولته الهروب إلى دولة السودان”، بحسب بيان لوزارة الداخلية المصرية.

وعاقبت محكمة جنح الدقي (وسط القاهرة) قنديل ، بالحبس سنة وعزله من منصبه، في أبريل/ نيسان الماضي، لامتناعه عن تنفيذ الحكم الصادر من دائرة الاستثمار بمحكمة القضاء الإداري، والقاضي ببطلان قرار المجموعة الوزارية المخصصة لبيع 90% من شركة النيل العامة لحليج الأقطان، وتقدم قنديل بمعارضة على الحكم لوقفه، إلا أن جنح الدقي قضت برفضها، واستأنف قنديل الحكم، إلا أن الاستئناف رفض أيضا وأيدت المحكمة الحكم في سبتمبر/ أيلول الماضي.