روسيا – ذهب كلب في مدينة فولوغدا الروسية، ضحية لوفائه، حيث كانت مكافأته على إنقاذ امرأة وطفلها من طليقها، طعنة بسكين، ما أدى إلى نفوقه.
وأفادت وسائل إعلام روسية، بأن كلباً في فولوغدا، أنقذ امرأة وطفلها من زوجها السابق، الذي اعتدى عليها بالضرب وحاول طعنها بسكين كانت بيده.
وأوضحت أن المرأة وطفلها الصغير، تمكنا من الهرب إلى خارج الشقة بفضل تدخل الكلب لحمايتهما من الرجل الغاضب، الذي طعن، وهو في ثورة غضبه، الكلب بالسكين، ما أدى إلى نفوقه خلال فترة قصيرة.
واعتقل الرجل، ووجهت إليه تهم جنائية، وحولت القضية إلى لجنة التحقيقات في المدينة.
وهل نعجب لشوبنهاور الذى عرف الكلب بأنه “الإنسان” ؟ فإنما يكرم الإنسان بأن يقال له أنه كلب من صلب كلب ! وهل يكون من الامتهان أم التكريم أن يدعى شخص ما بأنه “ابن كلب ” مثلا ؟ ألا يمكن أن يكون ذلك مهانة لنوع الكلاب ؟ ومع ذلك فليس الإنسان بطيب أو شرير ، وإنما هو محصلة شروط موضوعية طيبة أو شريرة . وتختلف قدرته من ذلك على التكيف مع هذه الشروط الموضوعية ، أو التمرد عليها بصور متباينة . فقد عمل جوركى فى أبسط المهن وأشقها ، ومع ذلك ظل نقيا ومخلصا للثورة الشعبية فى بلاده . وقد يتعرض غيره للشروط نفسها ويصير “مجرما” أو “نشالا” . ولكن سيظل الشرط الموضوعى سواء كان بيولوجيا (السكر البين مثلا ، أو الغضب الشديد ، أو الجوع ) هو الدافع الرئيس للجريمة ، وهى جميعها شروط موضوعية تتفاوت قدرات الأفراد على التكيف معها أو رفضها بطرق مختلفة أكثرها تلقائى عدوانى ، وأقلها عقلانى اجتماعى فى صورة منظمة للتوعية بضرورة مكافحة الأسباب المولدة لذلك الإحباط خاصة عندما يصيب الكثيرين مترتبا على سياسات معادية لمصالحهم …
فلیتعلم البشر الوفاء من هذا المخلوق یضحی بحیاته لانقاذ حیات صاحبة ولا یعرف الغدر ابداً ، ثم قارنه بما یفعله اشرف المخلوقات .
وكلما زادات معرفتي للبشر زاد حبي للكلاب ,ليس من المفترض الخوف من الكلاب يجب الخوف من البشر الملئين بالحقد والخبث والكراهيه,
من هوا اشرف المخلوقات؟
وهل نعجب لشوبنهاور الذى عرف الكلب بأنه “الإنسان” ؟ فإنما يكرم الإنسان بأن يقال له أنه كلب من صلب كلب ! وهل يكون من الامتهان أم التكريم أن يدعى شخص ما بأنه “ابن كلب ” مثلا ؟ ألا يمكن أن يكون ذلك مهانة لنوع الكلاب ؟ ومع ذلك فليس الإنسان بطيب أو شرير ، وإنما هو محصلة شروط موضوعية طيبة أو شريرة . وتختلف قدرته من ذلك على التكيف مع هذه الشروط الموضوعية ، أو التمرد عليها بصور متباينة . فقد عمل جوركى فى أبسط المهن وأشقها ، ومع ذلك ظل نقيا ومخلصا للثورة الشعبية فى بلاده . وقد يتعرض غيره للشروط نفسها ويصير “مجرما” أو “نشالا” . ولكن سيظل الشرط الموضوعى سواء كان بيولوجيا (السكر البين مثلا ، أو الغضب الشديد ، أو الجوع ) هو الدافع الرئيس للجريمة ، وهى جميعها شروط موضوعية تتفاوت قدرات الأفراد على التكيف معها أو رفضها بطرق مختلفة أكثرها تلقائى عدوانى ، وأقلها عقلانى اجتماعى فى صورة منظمة للتوعية بضرورة مكافحة الأسباب المولدة لذلك الإحباط خاصة عندما يصيب الكثيرين مترتبا على سياسات معادية لمصالحهم …
كلما عرفت الناس اكثر ——- كلما ازداد حبي لكبي