بعثة إيران في الأمم المتحدة تتلقي رسالة تهديد إسرائيلية

حجم الخط
4

نيويورك- طهران- (د ب أ): ذكرت وكالة الانباء الايرانية (إرنا) ان بعثة الجمهورية الاسلامية في الامم المتحدة تلقت الخميس رسالة تهديد في مغلف عليه طابع “الکيان” الإسرائيلي.

وقالت “إرنا” إن المغلف كان يحوي عددا من الحشرات المجففة وجاء في الرسالة الهجوم ” الجرثومي يطال من يعادي إسرائيل”.

وأضافت انه فور استلام المغلف، تم ابلاغ الجهات المعنية حيث حضر طبيب اخصائي وممثلون عن لجنة مکافحة التهديد البيولوجي الي الممثلية واخرجوا المغلف للحد من انتشار محتمل للفيروسات وفحص مايحتويه المغلف بصورة دقيقة.

وتابعت: “لحسن الحظ لم ترد حتي الان أي تقارير عن أي اصابة في الممثلية بفيروس ما”.

ويشار إلى أن هناك توترا شديدا بين إسرائيل وإيران على خلفية البرنامج النووي لطهران. وهددت اسرائيل بمهاجمة المنشات النووية الايرانية لانها تعتبر طهران المسلحة نوويا خطرا على وجود الدولة العبرية على ضوء تصريحات المسؤولين الايرانيين بمحوها من الخريطة.     

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عبدالله - قطر:

    من سخريات القدر وعجائبة ان تتمكن اسرائيل من ايران وهى (محاصرة ) من كل اتجاة وصوب وبأمكان ايران الانتصار على اسرائيل لوارادت وبسرعة (لكنها ) الاستراتيجيات عطلت تماما استغلال مقومات القوة الايرانية وتعطيلها تماما والدخول فى حسبة بقاء تهديد اسرائيل بدلا من التخلص منها لمصلحة هذا الطرف وذاك انها لعبة مصالح عالمية عدو عدوى صديقى وصديق عدوى عدوى وصديق اليوم عدو الغد وعدو الغد صديق اليوم وهكذا (تستغل اسرائيل هذا التخبط لمصلحتها ) الم تتعطل الضربات الاستباقية تماما وتعطل فتح الجبهات مع اسرائيل اذن شمولية الاحداث ومجرياتها رهانات من كل جانب لبقاء الوضع على ماهو علية مما يعنى قبول اسرائيل بمحاصرتها زمن اضافى على ان تتصرف لتخرج من ازمة خطر عودة الخلافة الاسلامية من جديد وبقائها محاصرة ايرانيا للابد اى انها فى موقف ازفت من زفت الطين وكلى الماردين السنى والشيعى خطرا عليها لكنها المصالح عطلت تدمير احدهم لصالح بقاء الاخر والافضل بقاء الصراع كما هو مستمر حتى تبقى اسرائيل (والحقيقة ان اسرائيل ) لاتزال محاصرة بل ازدات محاصرة عما قبل وهى فى ورطة حقيقية فقد وقعت وسط الرحى وماتهديداتها الاخرافة وخرابيط وتمويهة وسرعان ماستعيدها امريكا لعقلها من جديد والوضع هرولة امريكية اوروبية لتخدير ايران والعمل بسرعة على تدميرها من الداخل هذة مخططات امريكا لايران التقرب منها بالمكر والحيلة فى عهدها الجديد وهى فرصة لن تتعوض واخيرا عرفت امريكا ان تدمير ايران الوحيد باستغلال عهدها السياسى المغرم بالغرب وامريكا غير ذلك لافائدة من محاربة ايران وهى فى كامل قوتها وجهوزيتها العسكرية (والاستراتيجية ) التى تستطيع محو اسرائيل من خارطة فلسطين فى ساعات معدودة وهذا ماترفضة امريكا لانها ستخسر الكثير بينما لن تخسر ايران الا عودتها لجغرافيتها تتقوقع فيها من جديد 0

  2. يقول عبد الكريم البيضاوي.:

    قصة غريبة, علامات إستفهام كبيرة. معطيات شحيحة. قد يكون وقد لايكون , خاتم رسمي أم مزور؟ الطريقة؟ هه …فقط!

  3. يقول carlos allemagne:

    ايران تتقدم علميا و العرب يتقدمون في بناء المنتجعات و الاماكن السياحية ليستريحوا فيها اعداء الامة الاسلامية هذا ثري خليجي يصرف الملايير على اللاعبين الاجانب باسم الاستثمار و هذا اخر يصرف الملايير للراقصات و و و وبعد ذلك يلومون ايران عن تقدمها العلمي اخوانكم في بورما يستغيثون و العرب للريفيون يتسابقون (الريفيون هو “le reveillon

  4. يقول محمد شيخ رسلان - دمشق:

    أقليات المنطقة اثبتت بالدليل القاطع بأنها لا تختلف إطلاقا عن أقلية اخرى موجوده او زرعت في المنطقة اسمها … اسرائيل….! فهذه الأقلية (اسرائيل) لديها بعضا من الخطوط الحمراء التي لم تتجاوزها بعد كالاعدامات الميدانيه او البراميل المتفجرة العشوائيه او طبن روؤس أسراها بطوب البناء او او او ، اما لأقليات الاخرى….فكل ما تصل اليه يداها مباح لا خطوط حمراء ولا بيضاء ولا سوداء ولنا في اقليتنا الحبيبه التي تحكمنا في سوريا مثال. في الحقيقة، كمواطن عربي سوري أنا لا انظر إطلاقا الى ايران على انها تختلف ذرة واحده عن اسرائيل.

إشترك في قائمتنا البريدية