نفي خبر ورد في ‘القدس العربي’

حجم الخط
0

السيدة رئيسة تحرير جريدة القدس العربي المحترمة
السلام عليكم ورحمة الله
ورد في عدد القدس العربي الصادر في 20/12/2013 م بخصوص الوقفة الإحتجاجية أمام سفارة النظام السوري المجرم في عمان والتي دعى لها ونظمها الإخوة في جماعة الإخوان المسلمين والهيئة الشعبية لمناصرة الشعب السوري يوم الجمعة الفائت 20/12/2013 م مفاده أن (ثلاث جهات شعبية أردنيه أعلنت مسؤوليتها عن الفعالية هي الإخوان المسلمين وحزب التحريرالاردني المحظور إضافة للهيئة الشعبية لنصرة الشعب السوري) وعليه فإننا في حزب التحرير ولاية الاردن ننفي هذا الخبر جملة وتفصيلا ونؤكد أن حزب التحرير لم يدع لهذه الوقفة ولم يشارك في تنظيمها ولايقبل أن تنسب فعاليات غيره له ولا أن تنسب فعالياته لغيره ،فمن حق المنظم للفعالية ألا تنسب فعاليته لغيره ،وقد وضحت ذلك لمراسل جريدتكم في الاردن الصحفي بسام بدارين وطلبت منه تعديل الخبر ولم يستجب، فمن حقنا ومن اعلى درجات المهنية في العمل الصحافي أن تنشروا لنا رسالة النفي هذه في نفس المكان والحجم الذي ورد في جريدتكم وأن يحظى بنفس المدة الزمنية
كما و يؤكد حزب التحرير أن موقفه من الثورة السورية المباركة واضح وقد عبر عنه من خلال بياناته وفعالياته منذ أن نشبت الثورة المباركه، ويؤكد أيضا أن موقفه مما يجري على أرض الكنانة واضح وضوح الشمس وقد عبر عنه للأمة من خلال بياناته وتحركاته ،كما ويؤكد الحزب أيضا ان موقفه مما يجري على أرض فلسطين واضح جلي عبر عنه في بياناته ونشاطاته وتحركات شبابه في فلسطين وغيرها ،كما ويحرص الحزب على أن يؤكد لجريدة القدس العربي ولمراسلها في عمان ،أن حزب التحرير ليس حزبا مناطقيا أو إقليميا فالحزب لا يعترف بحدود وتقسيمات سايكس بيكو ولا يقبل بكل ما ترتب ونشأ عنها بل يعمل على إلغائها وإلغاء كل ما ترتب عليها، ويؤكد لها ولغيرها أن حزب التحرير حزب موجود ومشروع شاء من شاء وغضب من غضب، فهو يستند في وجوده على أحكام الإسلام ولا ولن يستند في وجوده على ما يخالفها بل يؤكد أن الأنظمة التي إعتبرته محظورا أوغير محظور لا تتمتع بأي شرعية على الإطلاق فهي مغتصبة للسلطان أو تستند في وجودها على الكفار أو تسوس المسلمين بأنظمة الكفر فهي لا تمثل الأمة ولا بشكل من الأشكال بل هي في صراع مع الأمة لتثبيت وجودها أو إيجاد مشروعية لهذا الوجود.
رئيس المكتب الإعلامي لحـزب التحـرير/ولاية الاردن
ممدوح ابوسوا قطيشات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية