كادت الأمة أن تتحول الى أشلاء متناثرة متناحرة

حجم الخط
0

مشاهد الذبح وقطع الرؤوس بثتها مواقع (المجاهدين) وبكل فخر واعتزاز وما عرضته القناة البلغارية غيض من فيض! والمشكلة بالنسبه للكاتب هي ان هذه الافعال تساند النظام وتسيء للاسلام! ولولا ذلك لكان الامر مبررا ومقبولا! اي اسلام هذا الذي يأمر اتباعه بذبح البشر والتمثيل بجثثهم مهما كان انتماؤهم الفكري او المذهبي او العرقي؟! هل يطبق هؤلاء القوم تعاليم الاسلام الحنيف ام تعاليم الرويبضة المارقين من الدين؟!! وضحايا كثر هم مدنيون مسالمون ذبحوا على الهوية وامام الكاميرات؟!! ثم يقول الكاتب ان اتباع جبهة النصرة متمكنين باللغة العربية والعبارة المكتوبة على الحائط مفبركة!! من الذي دخل معلولا اذا؟ وهل نحتاج الى عبارة مكتوبة على الحائط لنعرف ان النصرة قد دخلتها وكسرت الصلبان فيها واستباحتها وطلبت من الناس ان يعلنوا اسلامهم او يقتلوا! ومن خطف الراهبات وعرضهم على قناة الجزيرة بحجة حمايتهم لذلك نقلوا الى مكان آمن وقد انتزعت صلبانهم؟!! يجزم الكاتب ان اتباع جبهة النصرة من الضالعين في اللغة العربية وقد شاهدنا نماذج منهم وهم يعترفون بقتل الشيخ البوطي بناء على فتوى ابي خديجة الاردني ولم يتبين انهم على درجة من التعليم ولا من الثقافة؟!! وجهاد النكاح لم يعد بحاجة الى قنوات بلغارية او ايطالية لاثبات وجوده ..بل هناك تطور آخر في هذا المجال ..بالامس خرج علينا احد شيوخ السلفية بجواز ملك اليمين ..كل مسلم قادر يمكنه استعباد حتى الخمسين امرأة سورية وهن ملك يمينه وجواريه؟!! نرجوكم لا تدافعوا عن الباطل وكفى لقد كادت الامة ان تتحول الى اشلاء متناثرة متناحرة في ظل هذا الضياع وهذه العدمية التي ادخلنا فيها اناس قادمين من خارج التاريخ!!
احمد العربي-سوريا

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية