‘الجبهة الاسلامية’ تعلن السيطرة على مستودعات أسلحة ومخازن وقود صواريخ ‘سكود’

حجم الخط
3

عواصم ـ وكالات: قتل 300 شخص على الاقل بينهم 87 طفلا، في ثمانية ايام من القصف الجوي الذي يشنه سلاح الطيران السوري على مناطق خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في مدينة حلب (شمال) وريفها، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاثنين، فيما دعت وزارة الخارجية الامريكية قادة منطقة الشرق الاوسط الى وقف تمويل وتجنيد عناصر لتنظيمي الدول الاسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة، وايضا وقف تدفق المقاتلين الاجانب الى سوريا.
وترى المعارضة ان هذه الضربات الجوية هدفها كسر معنويات سكان المناطق التي تسيطر عليها، وتأليبهم ضد المقاتلين المعارضين.
واكد مصدر امني سوري الاثنين ان القوات النظامية تلجأ الى الغارات الجوية في محافظة حلب خلال الايام الماضية بسبب النقص في اعداد الجنود على الارض، مشيرا الى ان ارتفاع حصيلة القتلى مرده الى وجود مراكز المقاتلين وسط المناطق السكنية.
وأدى القصف من القوات النظامية الى تدمير احياء بكاملها، بحسب شهود ومصادر طبية.
وأعلنت الجبهة الإسلامية في بيان نشر لها الأحد سيطرتها على أجزاء واسعة من مستودعات التسليح بالقرب من مدينة الضمير، وتحتوي هذه المستودعات على مخازن وقود صواريخ ‘سكود’، كما تعتبر من أهم النقاط العسكرية المسؤولة عن قطع الطريق إلى الغوطة الشرقية.
وقالت الجبهة ان مقاتليها تمكنوا بعد اشتباكات عنيفة بدأت قبل أيام من قتل عشرات من عناصر قوات النظام التي حاولت مؤازرة الجنود داخل المستودعات بإرسال أرتال مدعومة بتغطية جوية انطلقت من مطاري الضمير والناصرية.
واستهدف الثوار، بحسب بيان الجبهة، مقر الرصد والسيطرة المتمركز في منطقة جبل أبو قوس، وتمكنوا من اقتحام مراكز نظامية قريبة من خط الغاز في أقصى القلمون من جهة غوطة دمشق، وهي المنطقة التي يستخدمها النظام طريق إمداد لنقل الميليشيات العراقية عبر الصحراء بالقرب من منطقة أبو الشامات.
و اضطر النظام لاستخدام طائرة شحن لإمداد مطار الضمير بالطعام و الذخيرة بعد قطع الطرق البرية، كما صدرت أوامر بإجلاء عائلات الضباط من مساكن ضمير العسكرية باتجاه بلدة معضمية القلمون عبر طريق جبلي معروف بـ’طريق الشجرة’ بعد اغلاق طريق دمشق الرئيسي من جهة عدرا أيضاً.
وتم رصد نداءات استغاثة لفك الحصار عن مقاتلين وطلب لنقل جرحى دون استجابة من قيادة قوات النظام ما دفع عدداً من الأفراد للفرار ووقع عدد منهم بيد المعارضة المسلحة السورية. (تفاصيل ص 4 و5)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عزيز:

    يبدو ان الميادين لم يصلها هذا الخبر!

  2. يقول خليل خلفان:

    نسمع ونقراء في الاخبار ان النظام قصف بالطائرات والمدافع المدينة الفلاانيه او القرية ولا نسمع بالاخبار عمن جعلوا المدنيين دروع بشرية ويختبئون بين الاطفال والنساء والشيوخ بالمدارس والالمستشفيات اليس هؤلاء هم من يرمون قتل الشعب السوري ومقدراته هؤلاء الدين يقصفون بالمدافع ولا يعرفنون اين القديفةستسقط على منزل او مستشفى او جامع هؤلاء الدين اللدين يأتون بالسيارات المفخخه بالاسواق واما م الجامعات اليس هؤلاء قتله مجرمون ارهابيون جهلة قطاع طرق هل كلامي معقول يا ايها العقلاء هل من جواب؟؟؟؟؟

  3. يقول عاطف - فلسطين:

    ممتاز كلامك يا اخ خليل ولكن هل هذا يبرر ان يقوم النظام الذي اساس شرعيته حماية المواطنين بقصفهم بادوات الموت المختلفه. وظيفة هذا النظام حماية هؤلاء المدنيين مهما كلف الثمن.

إشترك في قائمتنا البريدية